سبايدر عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
| موضوع: اصفاد الوجد الجمعة أبريل 23, 2010 6:09 pm | |
|
تُكَبلُني اصفاد الوجد
فوق موانئ الذكرى
فتُهدي مواطن الأهآت
اسراباً من الفقدِ والاغتراب
ليختل توازن الذاكره
وتتوه اناملي بوقعها على هامش سطوري
فلا الابجديات تسعفُني
ولا اعتكافي في محراب الصمت يرديكِ عن صفع الاماني
حضوركِ الدائم في مخيلتي...
بقدر ماكان يمنحكِ النشوى
يكادُ الان يحبطني...!!
فضحكاتُ الامسِ باتت عبرات تخنق بالصدر بقايا انفاسي
اراكي شمساً ان دنوت حيثُ خافقِها ضاعت ملامحي
وما ان ابتعدتُ عنها غلفني جليد الاسى
فخطواتي تائهه ضمئى لطريق لا يشوبهُ الوله
تستجدي الخلاص من عتمةٍ... لفها جفاءُ الحنين
وجحود احضانُكِ تتسع بها مساحاتُ حيرتي كطفلة ترمي بدميتها بعدما انهكها الاشباع
فتلملُم نظراتها لشقاوةٍ اخرى تلهو بها
ترسم طريقا مظلما مبتعداً عن مآقيها
دون اكتراث لمكامن النزف فيني
فينتفض العقل ليعتلي سِدرة الحكم
ويعزف وتر الرحيل بانامل مبتوره
فأغض النظر الى الوراء بمكابره خجله
كي لايضنيني حجم الدمار المكنون في صدري
غرورك الشاحب الوجه يغدق بسخاء على ركام الجراح
صدق مشاعري توشحها الضباب
لأسير بخطى ملؤها الألم فأزرعها في قلب اليقين
والملمُ شظايا حلمي المتناثره...
لأكمل اجزاء وجهك الملائكي,,,
ايتها المسافره في مواطن هلاكي
مازلتي تربكين مساعي الوصال..!!
وتَعصبين عيون اللقاء
بوعودٍ من ثلج
اوهمتنيني بالعشقِ لذّةً
وافترشتُ دفئ الاحاديث
واغمضتُ الجفن على الوان طيفكِ
لأراكِ ثريةً يتبعها ثرى النبض
من حلاوةِ طلتها يكون للعشق طعماً ثاني
تستأسدينَ عرين سنيني
وتلوذين منكسره مترنحة الضياء
تُمزفين بصمتٍ عباءة ليلي
وتُرديني بكلي على أعتاب الفجر
وتَرحلي ....!!
جربي ياسيدتي
طعم الألم على مسافات الهجر...
واحتضني وسادةً بارده
وادفني حديث اشواقي تحت دثارِ الجليد
اسقي بمدامع الندم حسرات تنعى وجودي
ليحفر الجوى بنهم على خواء ايامكِ
والثمي طرق اللا عوده حيث كان اللقاءُ يوماً
وأشربي من كأس الحيره مرات ومرات ....
لتغفو ذكرياتكِ على اوراقِ الخريف
وانثريها في الصباح
على الاعيب الهوى..!!
فما كنتي تبيعين من غنجٍ
يامعذبتي لن يشترى ,,,
وأمعني النظر في عمق قلبكِ...
ولا تكتفي بالطوفان على سطح الاكاذيب
واجعلي من كسرة الصدق رغيفاً
تقتات عليها زيف احاسيسكِ
لتعيدي إحياء نبضكِ المرتعش
ولهفة عشق المشاعر
واجمعي تلاشيكِ في ذاتكِ المنصهره بالكبرياء
وامنحي ماتبقى من ربيعكِ
رايةً بيضاء الحلم
ولاتنسي ان تغلقي باب الاستبداد خلفكِ..!
حروف كانت تلهو بأرجوحة مخيلتي فقط..!!
| |
|