فريده محمد علي من الأصوات النسائية ألتي سجلت حضورا متميزا في مجال أداء المقام العراقي بشكل خاص و الأغنية العراقية بشكل عام , ولا نغالي اذا ما قلنا أنها تقف الأن وبجدارة في طليعة الأصوات النسائية العراقية ساعدها في ذلك دراستها الأكاديمية المتخصصة في علم الغناء في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد والتي منحتها الحصانة العلمية اضافة الى امكانياتها الصوتية القوية والواسعة ألتي تمتد الى ديوانين ( أوكتافين) في الموسيقى العربية .
وهذه المساحة الصوتية وامكانياتها الأدائية المتمكنة ساعدتها في أداء مجموعة كبيرة من المقامات العراقية قاربت العشرون مقاما.
بعد تخرجها من المعهد حيث كانت من ضمن الطلبة العشرة الأوائل وتشجيعا من الفنان الكبير منير بشير ( 1927-1997)
تم تعيينها في نفس المعهد كمعيدة وأستاذة لمادة المقام العراقي وبذلك تكون أول أمرأة تقوم بهذه المهمة حيث عملت في مجال تدريس المقام العراقي منذ عام 1990-1997.
منذ بداياتها كطالبة في المعهد 1985 ولغاية الوقت الحاضر قرأت فريده المقامات التالية وجميعها مسجلة وموثقة صوتيا وصوريا.
1- مقام شرقي رست 2- مقام البنجكاه 3- مقام الأورفة 4- مقام شرقي دوكاه 5- مقام دشت
6- مقام الخنبات 7- مقام لامي 8- مقام نهاوند 9- مقام عجم عشيران 10- مقام الأوج
11- مقام حجاز كاركرد 12- مقام حويزازي 13- مقام المدمي 14- مقام حجاز همايون 15- مقام حجاز ديوان
16- مقام حجاز كار 17- مقام الحكيمي 18- مقام الأوشار 19- مقام المخالف 20- مقام الجمال
21- مقام الصبا 22- مقام البهيرزاوي
لقبت بسيدة المقام العراقي لأدائها المتميز لهذه المقامات وكونها الأمرأة الوحيدة التي تمكنت من أداء هذه المجموعة من المقامات وتقديرا لدورها المتميز في نشر هذا الموروث الغنائي العراقي الى العالم لقبت بصوت الرافدين خلا ل مشاركتها في الملتقى الثقافي العراقي الأول الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن وذلك من قبل المثقفين العراقيين المشاركين في هذا الملتقى ,حيث مثلت العراق في العديد من المهرجانات العربية والعالمية وأقامت حفلاتها في مختلف أنحاء العالم حققت من خلالها نجاحا جماهيريا كبيرا وحصدت من خلال تلك المشاركات على العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية
كما لقبت من قبل جريدة العرب الصادرة في كندا بقيثارة دجلة . تدين بالفضل والعرفان في تنمية موهبتها الفنية الى الفنانين:
( منير بشير, شعوبي ابراهيم, حسين الأعظمي, روحي الخماش, فاروق هلال, محمد حسين كمر ) وجميع الأساتذة الذين درست على يدهم وتعلمت منهم اضافة الى الدعم المعنوي والتشجيع المتواصل الذي لاقته من والدها المرحوم محمد علي عباس الذي وجد فيها حبها للغناء والموسيقى منذ الطفولة .
خلال هذه المسيرة الفنية كونت لها رصيدا من الأغاني والقصائد لكبار الملحنين والشعراء العراقيين حيث سجلت العديد من الأشرطة والأسطوانات الغنائية ألتي أنتجت من قبل عدد من شركات الأنتاج الفني في مختلف أنحاء العالم .
1- فريده ومقامات عراقية من انتاج شركة النظائر في الكويت 1987.
2- منوعات فريده من انتاج شركة بابل – العراق 1989. وأنتجت لها سمرقند الهولندية الحديثة اسطوانتين هما:
3- اسطوانة ( موسيقى كلاسيكية من العراق ) 1998.
4- اسطوانة ( مقامات ومواويل عراقية ) 2000 فازت بأستفتاء مجلة Songlines الأنكليزية.
5- اسطوانة ( الرحيل ) من انتاج شركة شمس وقمر الهولندية 2001